متطلبات التعلم الإلكتروني:
عند الحديث عن المتطلبات و التجهيزات اللازمة
للتعلم الإلكتروني لا بد أن نذكر أن حجم وسعة هذه التجهيزات تختلف من جهة إلى أخرى
وذلك راجع إلى حجم المنشأة ونوع التعليم هل هو متزامن أو غير متزامن. لذلك عند
تطبيق التعلم الإلكتروني لا بد من توفير مجموعة من المتطلبات وهي:
1- مدخلات
منظومة التعلم الإلكتروني:
وتتمثل في عملية تأسيس البنية التحتية
للتعلم الإلكتروني، ويتطلب ذلك:
-
توفير أجهزة الحاسب وخطوط الاتصال بالشبكة
العالمية"الإنترنت".
-
إنشاء موقع ويب للمؤسسة التعليمية على الإنترنت.
-
تأهيل متخصصين في تصميم البرامج والمقررات الإلكترونية.
-
تصميم وبناء المقررات الإلكترونية على أسس ومعايير
التصميم التعليمي.
-
تدريب أعضاء هيئة التدريس من خلال دورات تدريبية مناسبة
لتطوير الجوانب التقنية والتربوية.
2- عمليات
منظومة التعلم الإلكتروني:
وتتمثل في:
-
التسجيل في الدراسة واختيار المقررات الإلكترونية
وتنفيذها.
-
متابعة الطلاب للدروس الإلكترونية بطريقة متزامنة أو غير
متزامنة.
-
استخدام تقنيات التعلم الإلكتروني المختلفة مثل البريد
الإلكتروني وغرف المحادثات.
3- مخرجات
منظومة التعلم الإلكتروني والتغذية الراجعة:
وتتمثل في:
-
التأكد من تحقق الأهداف التعليمية السابق تحديدها عن
طريق أدوات التقويم المناسبة.
-
تعزيز نتائج الطلاب وعلاج نقاط ضعفهم.
-
تطوير موقع المؤسسة التعليمية وتطوير المقررات
الإلكترونية.
-
تعزيز دور أعضاء هيئة التدريس وعقد دورات
تدريبية مكثفة لهم عند الحاجة.
أدوات التعلم الإلكتروني:
يمكن تصنيف أدوات التعلم
الإلكتروني إلى قسمين هما أدوات التعلم الإلكتروني المتزامن، وأدوات التعلم
الالكتروني غير المتزامن:
أ- أدوات التعلم
الإلكتروني المتزامن :
ويقصد بها تلك
الأدوات التي تسمح للمستخدم الاتصال المباشر ( In Real time ) بالمستخدمين الآخرين على الشبكة، ومن أهم هذه
الأدوات ما يلي:
1- المحادثة ( Chatting ) :
حيث تتيح
هذه الأداة للمتعلمين الحوار والمناقشة المتزامنة مع بعضهم البعض ومع المعلم، بحيث
يتبادلون أطراف الحوار وتتيح هذه الأداة من خلال البرامج الجاهزة، المحادثة
والتفاعل بين المتحدثين كتابة وصوتاً وإمكانية نقل الملفات من صور وملفات صوتية
ووثائق...إلخ.
2- مؤتمرات الفيديو ( Video Conferences) :
تعد مؤتمرات الفيديو أداة فعالة في تناول
ومعالجة بعض الموضوعات التي يصعب تناولها في جلسات إلكترونية غير متزامنة
ولمؤتمرات الفيديو استخدامات تربوية منها:
- عرض موضوع لعدد كبير من المتعلمين في نفس
الوقت وفي مواقع تعليمية مختلفة.
- إجراء ندوات إلكترونية في موضوع من موضوعات
المقرر يشترك فيها كافة الطلاب المسجلين في المقرر.
- إجراء التقييم الشفهي للطلاب.
3- اللوح الأبيض التشاركي (Board White Shared ) :
يستخدم اللوح الأبيض كبديل للسبورة التقليدية
ومن خلاله تتاح الفرصة أمام كافة الطلاب للمشاركة الإلكترونية التزامنية ومن
الاستخدامات التربوية لهذه الأداة:
- حل التمارين المشتركة بين الطلاب.
- حفظ المحاضرات التي يلقيها أو يعرضها
المعلم أو الطالب مباشرة.
ب- أدوات التعلم الإلكتروني
غير المتزامن :
ويقصد بها تلك
الأدوات التي تسمح للمستخدم بالتواصل مع المستخدمين الآخرين بشكل غير مباشر أي
أنها لا تتطلب تواجد المستخدم والمستخدمين الآخرين على الشبكة معاً أثناء التواصل،
ومن أهم هذه الأدوات ما يلي :
1- البريد
الالكتروني ( E-mail ):
وهو من أكثر أدوات
الإنترنت شيوعاً في التعلم الإلكتروني لما يقدمه من إمكانات نقل وتبادل الملفات
سواء كانت نصية أو صوراً أو أفلاماً بين المتعلمين والمعلم وبين المتعلمين أنفسهم.
ومن الاستخدامات التربوية لهذه الأداة:
- إرسال التكليفات
والواجبات من المعلم إلى المتعلمين.
- إخبار الطلاب
بنتائج اختباراتهم ودرجاتهم الفصلية في بعض المقررات.
2- الشبكة النسيجية ( World wid web ) :
ولها عدة مسميات
منها على سبيل المثال: الشبكة العنكبوتية، والشبكة النسيجية، والويب ومن
الاستخدامات التربوية لهذه الأداة:
- نشر المقررات
الإلكترونية وجعلها متاحة للفئات المستفيدة منها.
- الحصول على
المعلومات من خلال خدمة الاشتراك في المكتبات الإلكترونية.
- مساعدة المعلم
والطلاب على نشر التطبيقات والمشاريع المشتركة التي تم إنجازها في الفصول
الدراسية.
3- مجموعات النقاش ( Discussion Groups ):
تشبه مجموعات النقاش
مجموعات المحادثه إلى حد ما إلا إنها تعتبر أداة من أدوات الاتصال غير المتزامن. ومن
الاستخدامات التربوية لهذه الأداة:
- إجراء جلسات عصف
ذهني غير متزامن بين المتعلمين والمعلم.
4- نقل الملفات ( File Exchange ):
إن خدمة نقل
المعلومات وفقاً لبرتوكول محدد File Transfer Protocol من أهم وأولى الخدمات التي وفرها الإنترنت ومن الاستخدامات
التربوية لهذه الأداة:
- تبادل التطبيقات
الإلكترونية المشتركة التي تحتاج إلى عرضها على أكثر من متعلم.
- نقل ملفات الإنجاز
الإلكترونية التي يقوم بإعدادها الطلاب لعرضها على المعلم.
- تبادل المقالات
والكتب العلمية التي تثري المقرر الإلكتروني.
5- المدونات (Blogs):
هي أحد أساليب النشر والاتصال الحديثة على شبكة الإنترنت وتمثل مزيجاً من
المذكرات اليومية (التي تكتب باستخدام الورقة والقلم) وتلك التي يتم نشرها على
الموقع الإلكتروني للمجتمعات الإلكترونية في البيئة الافتراضية وتتسم بالتفاعلية
والوصول المباشر للمستخدمين وتتم بصورة أكثر فاعلية من غيرها من وسائل الاتصال
الأخرى كالبريد الإلكتروني والقوائم البريدية فضلاً عن تضمنها سجلاً أرشيفياً يشمل
الموضوعات والأفكار المتاحة بها ويتم الوصول إليها بصورة أكثر سهولة ويسر
بالمقارنة بغيرها من الأدوات الإلكترونية.وهي عبارة عن صفحة عنكبوتية تشمل تدوينات
مختصرة ومرتبة ترتيباً زمنياً تصاعدياً بحيث تكون المعلومة الأكثر حداثة هي أولى
المعلومات التي يطالعها المستخدم.
×
أسس اختيار أدوات
التعلم الالكتروني:
يتم اختيار أدوات
التعلم الإلكتروني في ضوء مجموعة من الأسس التي يتم في ضوئها اختيار أداةٍ ما دون
الأخرى، ومنها:
1-
خصائص المتعلمين العقلية والجسمية والنفسية ومراعاة
حاجاتهم المختلفة.
2-
مهارات المتعلمين الخاصة باستخدام الكمبيوتر والإنترنت.
3-
خصائص بيئة التعلم من حيث البنية التحتية والتجهيزات
الكمبيوترية المتاحة.
4-
خصائص المحتوى وطبيعة الأنشطة التعليمية وطبيعة المادة
الدراسية.
5-
عمليات التعليم والتعلم وإستراتيجيات التدريس المتبعة
وأساليب التقويم الإلكترونية المتاحة.
بيئات التعلم الإلكتروني:
يمكن تقسيم البيئات التي يتم فيها التعلم الإلكتروني إلى نوعين هما:
1- البيئات الواقعية:
وهي عبارة عن أماكن دراسة موجودة على أرض الواقع، تتكون من
مكونات البيئة التقليدية من حوائط و أسقف وتجهيزات، إلا أنه يتوفر فيها تجهيزات
خاصة بالتعلم الإلكتروني من أجهزة حاسب وبرمجيات واتصالات.
ومن أمثلة البيئات
الواقعية للتعلم الإلكتروني، ما يلي:
أ- الفصل الدراسي: ويقصد
به الفصل الدراسي العادي المزود بالأجهزة والبرمجيات والاتصالات اللازمة لاستخدام
التعلم الإلكتروني، وينقسم إلى نوعين:
- فصل دراسي إلكتروني
كامل:وهو الفصل المزود بأجهزة حاسب بعدد الطلاب وجهاز للمعلم مزود ببرنامج أداة
الصف بحيث يصبح هذا الجهاز عبارة عن (
Server ) ومتصل بالشبكة
الداخلية في المدرسة.
- فصل دراسي إلكتروني
جزئي: وهو الفصل الذي يتوفر فيه فقط جهاز حاسب للمعلم متصل بالشبكة الداخلية في
المدرسة وجهاز عرض البيانات وشاشة عرض مستقلة في مقدمة الفصل الدراسي.
ب- معمل الحاسب : ويقصد
به أحد الفصول الدراسية الذي يتوفر فيه بيئة مثالية لتوظيف الحاسب والإنترنت في
التعليم من خلال توفر عدد كاف من أجهزة الحاسب الآلي وملحقاتها وشبكة اتصالات جيدة
في مكان واحد، مرتبة بشكل مدروس ويشرف على هذا المعمل معلم الحاسب أو فني مختص.
ج- الفصل الذكي: هو
عبارة عن معمل يتوفر فيه عدد من أجهزة الحاسب وملحقاتها بعدد طلاب الصف وجهاز ( Server ) للمعلم متصلة مع بعضها من خلال شبكة محلية، مما يمكن المعلم من
التواصل مع طلابه ومن التحكم فيما يشاهدوا على شاشات أجهزتهم ويلاحظ بأنه يختلف عن معمل الحاسب بإمكانية
إدارته الكترونياً.
2- البيئات
الافتراضية : هي بيئة خياليه غير واقعيه وهي البيئات التي تحاكي من حيث مكوناتها ووظائفها
بيئة التعلم المادية التقليدية، وتكون في الوقت نفسه بسيطة من حيث إمكانية
استخدامها وسهولة الدخول إليها، وتوجد هذه البيئات على مواقع معينة على الشبكة
العالمية للمعلومات.
ومن أمثلة البيئات
الافتراضية للتعلم الإلكتروني ما يلي:
أ- الفصل الافتراضي: هو عبارة
عن غرفة الإلكترونية في جهاز الحاسب، يلتقي من خلالها الطلبة والمعلم عن طريق الإنترنت
وفي أوقات متزامنة أو غير متزامنة للعمل على تقديم الدروس وأداء الواجبات وإنجاز
المشاريع.
وينقسم الفصل الافتراضي إلى نوعين:
- الفصل الافتراضي المتزامن: وهو
الفصل الذي يلتقي فيه الطلاب مع المعلم في الوقت نفسه عن طريق الإنترنت، مما يتيح
للطالب مناقشة زملاءه ومعلمه ويتعاون مع زملاءه وينجز التكليفات الموكلة إليه ويتلقى التغذية الراجعة الفورية من معلمه.
ومن أهم أدوات الفصل الافتراضي المتزامن اللوح الأبيض التشاركي.
- الفصل الافتراضي غير المتزامن:
وهو الفصل الذي يدخل إليه الطالب دون وجود المعلم في الوقت نفسه، فهو يدخل إلى
الصفحة الرئيسية للصف الافتراضي ويتنقل عبر محتويتها كما يريد، و يقرأ بعض
المقررات، ويحصل على التكليفات ثم يقوم بحلها وإرسالها إلى المعلم عن طريق البريد
الالكتروني.
ب-
المعمل الافتراضي : و يقصد به معمل يحاكي المعمل التقليدي من
خلال توفر أدوات ووسائل يتمكن الطالب من تحريكها باستخدام الفأرة وإجراء التجارب
عليها في واقع يشبه الواقع التقليدي.
واقع استخدام الفصول
الافتراضية في
برنامج التعليم
عن بعد من
وجهة نظر
أعضاء هيئة
التدريس بجامعة
الملك عبد العزيز
بمدينة جدة
ويتكون المجتمع في
هذه الدراسة من
جميع أعضاء هيئة
التدريس المستخدمين لنظام الفصول الافتراضية في
برنامج التعليم عن
بعد بجامعة الملك عبد العزيز بمدينة جدة
للعام الدراسي ١٤٣٠هـ/ ١٤٣١هـ البالغ عددهم ( ١٦٩(عضو، تبعا للإحصائيات التي تم
الحصول عليها من عمادة التعليم عن
بعد بجامعة الملك عبد العزيز بمدينة جدة .
ونظراً لمحدودية حجم
عينة الدراسة فقد
تم تطبيق أداة
الدراسة (الاستبانة)
على مجتمع الدراسة
كافة، وبالتالي اشتملت عينة
الدراسة كامل مجتمع الدراسة.
وبعد جمع الاستبانات وتدقيقها واستبعاد غير المكتمل فيها بالإضافة إلى وجود
عدد من الاستبانات غير
المسترجعة،بلغ عدد الاستبانات المعتمد عليها في تحليل البيانات وإجراء المعالجات الإحصائية (١٢0 ) استبانه، أي ما يمثل) 71%) من
إجمالي مجتمع الدراسة حسبما ورد في
إحصائيات عمادة التعليم عن بعد
بجامعة الملك عبد
العزيز .
وكان من
ضمن نتائج بعض محاور هذه الدراسة:
١. أن استجابة
أفراد عينة مجتمع الدراسة في
المحور الأول حول
(آراء
أعضاء هيئة التدريس
نحو استخدام الفصول الافتراضية في
برنامج التعليم عن
بعد بجامعة الملك عبد العزيز)
(بالموافقة)
حيث بلغ
المتوسط الحسابي العام للمحور الأول ككل ( ( 3,93وهذا
يشير إلى تأييد وموافقة غالبية أعضاء هيئة
التدريس المشاركين في الدراسة استخدام نظام
الفصول الافتراضية في
برنامج التعليم عن
بعد بجامعة الملك عبد
العزيز بمدينة جدة،
وتعزو الباحثة هذه
النتيجة إلى استجابة أعضاء هيئة
التدريس لكل ما هو جديد
ومفيد في مجال
تكنولوجيا التعليم لخدمة وتسهيل العملية التعليمية .
٢. أن
استجابة افرد عينة
مجتمع الدراسة في
المحور الثاني حول
(أهمية
استخدام الفصول الافتراضية
في برنامج التعليم عن بعد
من وجهة نظر
أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز) (بالموافقة( حيث
بلغ المتوسط الحسابي العام للمحور الثاني ككل ( ( 3,94مما يشير
إلى موافقة غالبية أفراد عينة الدراسة على أهمية استخدام الفصول الافتراضية في
العملية التعليمية بشكل عام
وفي برنامج التعليم عن بعد
بشكل خاص وهذا
ما توصلت إليه
بحوث ودراسات كثيرة قارنت بين التعليم التقليدي والتعليم عن طريق
الفصول الافتراضية والتي أثبتت نتائجها تفوق
المجموعات التي تعلمت عن طريق
الفصول الافتراضية على المجموعات التي تعلمت عن طريق
الفصول التقليدية.
٣. أن استجابة
أفراد عينة مجتمع الدراسة في
المحور الثالث حول
) الصعوبات التي تحد
من
استخدام الفصول الافتراضية في برنامج التعليم عن
بعد من وجهة
نظر أعضاء هيئة التدريس) (بالموافقة) حيث
بلغ المتوسط الحسابي العام للمحور الثالث ككل ( ( 3,69 بمعنى أن هناك صعوبات عديدة عند
استخدام الفصول الافتراضية في التدريس يراها أفراد عينة الدراسة بأنها تعيق التدريس بهذا النظام بشكل جيد.
التوصيات:
توصلت الدراسة الحالية إلى عدد
من النتائج، وفي
ضوئها تورد الباحثة عدد من
التوصيات
التي يمكن أن
تسهم في تطوير واقع استخدام الفصول الافتراضية في برنامج التعليم عن
بعدم
وذلك من خلال
أراء أعضاء هيئة
التدريس بجامعة الملك عبد العزيز بمدينة جدة
نحو أهمية
وصعوبات استخدام الفصول الافتراضية ،وتتمثل هذه
التوصيات فيما يلي :
1. البدء في عملية توسيع نطاق
التعليم عن بعد
بنظام الفصول الافتراضية في جميع
الكليات
وبرامج التعليم العالي وذلك لموافقة أراء أعضاء هيئة التدريس على هذا
النوع من التعليم .
2. تكثيف الدورات التدريبية والنشرات الإعلانية لزيادة الوعي بأهمية الفصول الافتراضية
ودورها في تحقيق التنمية المستديمة .
3. جذب الكفاءات المؤهلة من
أعضاء هيئة التدريس للانخراط في
برنامج التعليم عن
بعد
والتدريس بنظام الفصول الافتراضية وتشجيعهم مادياً ومعنوياً .
4. تطوير المقررات الإلكترونية وطرق التدريس لتتوافق مع
متطلبات التعليم بنظام الفصول
الافتراضية في
برنامج التعليم عن
بعد.
المراجع/
1- ( تكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني)
تأليف : ( الأستاذة الدكتورة/ دلال ملحس استيتية و الدكتور/عمر
موسى سرحان)
2- متطلبات
التعليم الإلكتروني (بحث مقدم إلى مؤتمر التعليم الإلكتروني ...آفاق وتحديات)
الكويت 17-19 مارس 2007م
إعداد: د. عبدالله بن عبدالعزيز بن محمد الموسى
3- (التعليم الإلكتروني الفلسفة – المبادئ – الأدوات –
التطبيقات)
تأليف : ( الدكتور/حمدي أحمد عبدالعزيز)
4- (التعليم الإلكتروني وتحرير العقل )
تأليف : ( الدكتور/حسن شحاتة)
5- دراسة
عن واقع استخدام الفصول
الافتراضية في
برنامج التعليم
عن بعد
من وجهة
نظر أعضاء
هيئة التدريس
بجامعة الملك
عبد العزيز
بمدينة جدة
إعداد: ابتسام بنت
سعيد بن
حسن القحطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق