التعليم الإلكتروني
مقدمة:
يعيش العالم في الفترة الأخيرة ثورة علمية وتكنولوجية كبيرة، كان لها تأثير
كبير على جميع جوانب الحياة، وأصبح التعليم مطالباً بالبحث عن أساليب ونماذج
تعليمية جديدة لمواجهة العديد من التحديات على المستوى العالمي، منها زيادة الطلب
على التعليم مع نقص عدد المؤسسات التعليمية، وزيادة الكم المعلوماتي في جميع فروع
المعرفة، فظهر نموذج التعلم الإلكتروني E-Learning
ليساعد المتعلم في التعلم في المكان الذي يريد وفي الوقت الذي يفضله دون الالتزام
بالحضور إلى قاعات الدراسة وفي أوقات محددة. وذلك من خلال محتوى علمي مختلف عما
يقدم في الكتب المدرسية، حيث يعتمد المحتوى الجديد على الوسائط المتعددة (نصوص،
رسومات، صور، فيديو، صوت) ويقدم من خلال وسائط إلكترونية حديثة مثل الحاسوب
والإنترنت والأقمار الاصطناعية والبريد الإلكتروني والأقراص الممغنطة ...إلخ.
تعريف التعليم الإلكتروني:
ليس هناك اتفاق كامل حول تحديد مفهوم شامل لمصلح التعليم الإلكتروني فمعظم
المحاولات والاجتهادات التي قضت بتعريفه نظر كل منها للتعليم الإلكتروني من زاوية
مختلفة حسب طبيعة الاهتمام والتخصص. من هذه التعاريف:
-
تعريف يوسف العريفي (2002): يعرف التعليم الإلكتروني
بأنه " تقديم المحتوى التعليمي مع ما يتضمنه من شروحات وتمارين وتفاعل
ومتابعة بصورة جزئية أو شاملة في الفصل أو عن بعد بواسطة متقدمة مخزنة في الحاسب
أو عبر شبكة الإنترنت".
-
تعريف منصور غلوم (2002): يعرف التعليم الإلكتروني
بأنه " نظام تعليمي يستخدم تقنيات المعلومات وشبكات الحاسوب في تدعيم نطاق
العملية التعليمية وتوسيعها من خلال مجموعة من الوسائل منها أجهزة الحاسوب
والإنترنت والبرامج الإلكترونية المعدة إما من قبل المختصين في الوزارة أو الشركات
".
-
ويعرفه المؤلفان التعليم الإلكتروني بأنه: " منظومة
تعليمية لتقديم البرامج التعليمية أو التدريبية للمتعلمين أو المتدربين في أي وقت
وفي أي مكان باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات التفاعلية مثل الإنترنت والإذاعة
والقنوات المحلية أو الفضائية للتلفاز والأقراص الممغنطة والتلفون والبريد
الإلكتروني وأجهزة الحاسوب والمؤتمرات عن بعد...لتوفير بيئة تعليمية / تعلمية
تفاعلية متعددة المصادر بطريقة متزامنة في الفصل الدراسي أو غير متزامنة عن بعد
دون الالتزام بمكان محدد اعتماداً على التعلم الذاتي والتفاعل بين المتعلم والمعلم".
أنواع التعليم الإلكتروني:
يقدم التعليم الإلكتروني نوعين أو نمطين من التعليم هما:
النمط الأول: التعليم التزامني Synchronous E-Learning
وهو التعليم على الهواء الذي يحتاج إلى وجود المتعلمين في الوقت نفسه أمام
أجهزة الحاسوب لإجراء النقاش والمحادثة بين الطلاب أنفسهم وبينهم وبين المعلم عبر
غرف المحادثة (Chating) أو تلقي الدروس من خلال الفصول الافتراضية(Virtual Classrooms).
النمط الثاني: التعليم غير التزامني Asynchronous E-Learning
وهو التعليم غير المباشر الذي لا يحتاج إلى وجود المتعلمين في الوقت نفسه
أوفي المكان نفسه ويتم من خلال بعض تقنيات التعليم الإلكتروني مثل البريد
الإلكتروني حيث يتم تبادل المعلومات بين الطلاب أنفسهم وبينهم وبين المعلم في
أوقات متتالية وينتقي فيه المتعلم الأوقات والأماكن التي تناسبه.
ولقد جمعت الشبكة العنكبوتية العالمية WWW بين
التعليم التزامني والتعليم غير التزامني فالتعليم يتم في كل وقت ويمكن تخزينه
للرجوع إليه في أي وقت.
خصائص التعليم الإلكتروني:
1-
يوفر التعليم الإلكتروني Online Education بيئة تعلم تفاعلية بين المتعلم والمعلم وبين المتعلم وزملائه كما
يوفر عنصر المتعة في التعلم، فلم يعد التعلم جامداً وهو لا يعرض بطريقة واحدة بل
تنوعت المثيرات مما يؤدي إلى المتعة في التعلم.
2-
يتميز التعليم الإلكتروني بالمرونة في المكان والزمان
حيث يستطيع المتعلم أن يحصل عليه من أي مكان في العالم وفي أي وقت.
3-
يستطيع المتعلم التعلم دون الالتزام بعمر زمني محدد فهو
يشجع المتعلم على التعلم المستمر مدى الحياة.
4-
قلة تكلفة التعليم الإلكتروني بالمقارنة بالتعليم
التقليدي.
5-
يحتاج المتعلم في هذا النمط من التعليم إلى توفر تقنيات
معينة مثل الحاسوب وملحقاته والإنترنت والشبكات المحلية.
6-
يأخذ التعليم الإلكتروني بخاصية التعليم التقليدي فيما
يتعلق بإمكانية قياس مخرجات التعلم بالاستعانة بوسائل تقويم مختلفة مثل الاختبارات
ومنح المتعلم شهادة معترفاً بها في آخر الدورة أو البرنامج أو الجامعة الافتراضية.
المرجع: ( تكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني)
تأليف : ( الأستاذة الدكتورة/ دلال ملحس استيتية و الدكتور/عمر
موسى سرحان)
التعليم الإلكتروني
تعريف التعليم الإلكتروني:
من التعريفات التي تناولت التعليم الإلكتروني:
-
تعريف إبراهيم الفار: يرى أن التعليم
الإلكتروني هو " التعليم الذي يتم عن طريق الكمبيوتر الآلي وأي مصادر أخرى
تعتمد على الكمبيوتر وتساعد في عملية التعليم والتعلم وفيه يحل الكمبيوتر محل الكتاب
ومحل المعلم حيث يقوم جهاز الكمبيوتر بعرض المادة العلمية على الشاشة بناء على
استجابة الطالب أو طلبه ويطلب الكمبيوتر من المتعلم المزيد من المعلومات ويقدم له
المادة المناسبة بناء على استجابته".
-
ويعرفه إبراهيم المحيسن: على أنه " ذلك النوع
من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الإلكترونية في الاتصال بين المعلمين
والمتعلمين وبين المتعلمين والمؤسسة التعليمية برمتها".
-
ومما سبق يمكن تعريف التعليم الإلكتروني على أنه:
" ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الإلكترونية في تحقيق
الأهداف التعليمية وتوصيل المحتوى التعليمي إلى المتعلمين دون اعتبار للحواجز
الزمانية والمكانية وقد تتمثل تلك الوسائط الإلكترونية في الأجهزة الإلكترونية
الحديثة مثل الكمبيوتر وأجهزة الاستقبال من الأقمار الصناعية ...أو من خلال شبكات الكمبيوتر
المتمثلة في الإنترنت وما أفرزته من وسائط أخرى مثل المواقع التعليمية والمكتبات
الإلكترونية".
أنواع التعليم الإلكتروني:
1-
يتم بصورة متزامنة Synchronous فتتواصل الأطراف المختلفة من معلم ومتعلم مباشرة Online مما
يجعل جو التعلم أقرب – إلى حد ما – إلى الطريقة التقليدية.
2-
يتم بصورة غير متزامنة Asynchronous بحيث تكون المادة التعليمية متاحة على الشبكة لكل شخص كي يتعامل
معها وفقاً لوقته وسرعته الشخصية.
خصائص التعليم الإلكتروني:
1-
تعليم عدد كبير من الطلاب دون قيود الزمان أو المكان.
2-
تشجيع التعلم الذاتي والمشاركة الجماعية بين الزملاء.
3-
مراعاة الفروق الفردية لكل متعلم نتيجة الذاتية في
الاستخدام ( جهاز واحد أمام كل متعلم).
4-
سهولة وسرعة تحديث المحتوى المعلوماتي.
5-
يتسم التعليم الإلكتروني بالمرونة في مواعيد بدء
وانتهاء البرنامج، مستوى الالتحاق، مدى الاعتماد على التكنولوجيا المستخدمة،
الحرية في اختيار المكان والحرية في العمل الجماعي أو الفردي.
6-
تعدد مصادر المعرفة نتيجة الاتصال بالمواقع المختلفة
على الإنترنت.
المرجع: (التعليم الإلكتروني ومستحدثات تكنولوجيا التعليم)
تأليف : ( الدكتور/عبدالعزيز طلبة عبدالحميد)
التعليم الإلكتروني
تعريف التعليم الإلكتروني:
ذلك النوع من التعليم التفاعلي الذي يعتمد على استخدام الوسائط الإلكترونية
في تحقيق الأهداف التعليمية وتوصيل المحتوى التعليمي الإلكتروني إلى الطلاب دون
اعتبار للحواجز الزمانية والمكانية وقد تتمثل تلك الوسائط الإلكترونية في الأجهزة
الإلكترونية الحديثة مثل الكمبيوتر وأجهزة الاستقبال من الأقمار الصناعية ...أو من
خلال شبكات الحاسب المتمثلة في الإنترنت وما أفرزته من وسائط أخرى مثل المواقع
التعليمية والمكتبات الإلكترونية".
أنواع التعليم الإلكتروني:
1- التعليم
الإلكتروني غير المعتمد على الإنترنت: والذي يشمل معظم الوسائط المتعددة
الإلكترونية المستخدمة في التعليم من برمجيات وقنوات فضائية... والتي يمكن أن
يتفاعل معها الطالب في إطار فردي أو جماعي دون اشتراط للتواصل الشبكي سواء في
المدرسة أو الفصل أو المنزل.
2- التعليم
الإلكتروني المعتمد على الإنترنت: وينقسم إلى نوعين:
أ-
التعليم الإلكتروني التزامني: حيث يقوم جميع الطلاب
المشتركين في نظام إلكتروني ما عبر الإنترنت بالدخول إلى النظام في نفس الوقت حيث
يقومون بالمناقشة والتعلم والتفاعل معاً في نفس الوقت.
ب-
التعليم الإلكتروني غير التزامني: وهو التعليم الذي لا
يحتاج إلى وجود الطلاب في الوقت نفسه أو في المكان نفسه حيث يدخل الطلاب النظام
الإلكتروني في أي وقت كل حسب حاجته والوقت المناسب له دون وجود ضرورة للارتباط
بمتعلمين آخرين أو من خلال بعض تقنيات التعليم الإلكتروني مثل البريد الإلكتروني
والمنتديات وغيرها من الأدوات غير التزامني.
المرجع: (التعليم الإلكتروني تطبيقات مستحدثة )
تأليف : ( الدكتور/وليد سالم محمد الحلفاوي)
التعليم الإلكتروني
مقدمة:
يبحث التربويون باستمرار عن أفضل الطرائق والوسائل لتوفير بيئة تعليمية
تفاعلية لجذب اهتمام المتعلمين وحثهم على تبادل الآراء والخبرات. وتُعد تقنية
المعلومات ممثلة في الحاسب والإنترنت وما يلحق بهما من وسائط متعددة من أنجح
الوسائل لتوفير هذه البيئة التعليمية الثرية، حيث يمكن العمل في مشروعات تعاونية
بين مدارس مختلفة، ويمكن للطلبة أن يطوروا معرفتهم بموضوعات تهمهم من خلال الاتصال
بأصدقاء وخبراء لهم الاهتمامات نفسها. وتقع على الطلبة مسؤولية البحث عن المعلومات
وصياغتها مما ينمي مهارات التفكير لديهم. وهذا ما عرف بمسمى التعليم الإلكتروني.
تعريف التعليم الإلكتروني:
-
يعرف ( العويد وآخرون،1424هـ): التعليم الإلكتروني بأنه
التعليم الذي يهدف إلى إيجاد بيئة تفاعلية غنية بالتطبيقات المعتمدة على تقنيات
الحاسب الآلي والإنترنت، وتُمَكِن الطالب من الوصول إلى مصادر التعلم في أي وقت
ومن أي مكان.
-
ويعرفه ( الراشد،1424هـ): بأنه توسيع مفهوم عملية
التعليم والتعلم لتتجاوز حدود جدران الفصول التقليدية، والانطلاق لبيئة غنية
متعددة المصادر يكون لتقنيات التعليم التفاعلي عن بعد عاملاً أساساً فيها بحيث
تعاد صياغة عمل كل من المعلم والمتعلم.
-
ويعرفه ( الغراب،2003): بأنه التعلم باستخدام
الحاسبات الآلية وبرمجياتها المختلفة سواء على شبكات مغلقة أو شبكات مشتركة أو
شبكة الإنترنت.
- والذي نميل إليه ( المؤلف) أن
التعليم الإلكتروني: "طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب
وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ورسومات وآليات بحث ومكتبات إلكترونية
وكذلك بوابات الإنترنت سواءً أكانت عن بعد أم في الفصل الدراسي هو استخدام التقنية
بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة".
أنواع التعليم الإلكتروني:
1- التعليم الإلكتروني المباشر المتزامن Synchronous E-Learning
وتعني أسلوب وتقنيات التعليم المعتمدة على الإنترنت لتوصيل وتبادل الدروس
وموضوعات الأبحاث بين المتعلم والمعلم في الوقت نفسه الفعلي لتدريس المادة
مثل:المحادثة الفورية أو تلقي الدروس من خلال ما يسمى بالفصول الافتراضية.
من إيجابيات هذه الدراسة أن الطالب يستطيع الحصول من المعلم على التغذية
الراجعة المباشرة لدراسته في الوقت نفسه.
2- التعليم الإلكتروني غير المباشر (غير المتزامن ) Asynchronous E-Learning
وفيها يحصل المتعلم على دروس مكثفة أو حصص وفق برنامج دراسي مخطط ينتقي فيه
الأوقات والأماكن التي تتناسب مع ظروفه عن طريق توظيف بعض أساليب التعليم
الإلكتروني مثل: البريد الإلكتروني وأشرطة الفيديو ويعتمد هذا التعليم على الوقت
الذي يقضيه المتعلم للوصول إلى المهارات التي يهدف إليها الدرس.
ومن إيجابيات هذه الدراسة أن المتعلم يتعلم حسب الوقت المناسب له وحسب
الجهد الذي يرغب في إعطائه. كذلك يستطيع الطالب إعادة دراسة المادة والرجوع إليها
إلكترونياً كلما احتاج إلى ذلك. أما السلبيات فهي عدم استطاعة الطالب الحصول على
تغذية راجعة من الأستاذ أو المعلم إلا في وقت متأخر أو عند الانتهاء من الدروس أو
البرنامج. كذلك يحتاج المتعلم (الطالب) دائماً إلى تحفيز نفسه للدراسة وذلك لأن
معظم الدراسة تقوم على التعلم الذاتي.
المرجع: ( التعليم الإلكتروني الأسس والتطبيقات)
تأليف : ( الدكتور/ عبدالله بن عبدالعزيز الموسى و
الأستاذ/أحمد بن عبدالعزيز المبارك)
التعليم الإلكتروني
هذه الخصائص جعلت التعليم الإلكتروني ينتشر انتشارً واسعاً في
أنحاء العالم.
وقد واجه إدخال التعليم الإلكتروني في السعودية كثير من المشكلات حيث لاقى
مقاومة في تغيير الوضع القائم متمثلاً في التأرجح بين الرفض والقبول. وفي استبانة
تم توزيعها على عينة عشوائية بلغ عددها 210 معلماً من مناطق تعليمية مختلفة عام
1997م في السعودية أظهرت أن 30% من العينة يمانعون التغيير نحو استخدام التعليم
الإلكتروني داخل الفصل وكانت إجاباتهم على سؤال لماذا لا يريدون التغيير كانت
الإجابات تدور حول أربعة محاور وهي:
1-
حاجز اللغة.
2-
الأمية المعلوماتية.
3-
الشعور بأن ذلك سيزيد من أعباء المعلم.
4-
الحاجة إلى تعلم أساليب وطرق جديدة.
ومع وجود هذه المقاومة لاستخدام التعليم الإلكتروني في العملية التعليمية
إلا إنه كانت توجد بعض الشواهد المبشرة بنجاح تجربة إدخال التعليم الإلكتروني
بالسعودية منها:
1-
نسبة الذين يؤيدون استخدام الحاسوب في العملية
التعليمية داخل الفصل (70%)، علماً أن (34%) منهم لا يملكون جهاز حاسوب وهذا مؤشر
على ازدياد الوعي المعلوماتي ودوره في العملية التعليمية.
2-
القوة الشرائية لأجهزة الحاسب الآلي وغيرها من التقنيات
الحديثة في السعودية من أعلى المعدلات في المنطقة حيث أن 40% من المعلمين يمتلكون
أجهزة حاسوب.
3-
نسبة الذين يشجعون استخدام الحاسوب في العملية التعليمية خارج
الفصل مرتفع يصل إلى (91,9%)معلماً
4-
نسبة الذين يعتقدون أن التعامل مع الحاسوب صعباً من المعلمين
8,6%وهي قليلة ومؤشر على أن عامل الحاجز النفسي ضعيف حتى لدى أولئك الذين لم
يتعاملوا مع جهاز الحاسب الآلي.
المرجع: ( التعليم الإلكتروني كمدخل لتطوير التعليم "تجارب عربية
وعالمية")
رئيس فريق البحث: ( الدكتور/ محمد توفيق سلام )
التعليم الإلكتروني
صدرت
موافقة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله – بناءاً على الأمر السامي الكريم رقم 37409/ب بتاريخ 10/9/1432هـ ، وقد جاءت
الموافقة على إنشاء الجامعة السعودية
الإلكترونية كمؤسسة تعليمية حكومية تقدم التعليم
العالي
والتعلم مدى الحياة ، وأن تكون مكملة لمنظومة المؤسسات التعليمية تحت مظلة مجلس التعليم العالي . تضم الجامعة كلية العلوم
الإدارية والمالية ، وكلية الحوسبة والمعلوماتية ، وكلية العلوم الصحية . وستمنح
الجامعة شهادات البكالوريوس والدراسات العليا
، إضافة لتقديم دورات في التعلم المستمر والتعلم مدى
الحياة .
وكشف مدير الجامعة السعودية الالكترونية المكلف الدكتور عبدالله بن
عبدالعزيز الموسى ، أن الجامعة لديها مشاريع
ريادية في
المستقبل، أولها أن تستوعب ما لا يقل عن 100 ألف طالب وطالبة
خلال العشر
سنوات المقبلة، وثانيها أن تمنح بعد عامها الأول “دبلوم لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها” من جميع أنحاء العالم، يقوم
على تدريسهم سعوديين وسعوديات يصل
عددهم إلى نحو 5000 معلمّ ومعلمة لغة عربية، يدرسون
الطلاب
الأجانب الراغبين في تعلم اللغة العربية التي تعد اللغة السابعة في العالم عبر شبكة الكترونية من بيوتهم، فيما يُعرف عالمياً
بنظام الفصول الالكترونية.
المرجع:
1-
موقع الجامعة السعودية الإلكترونية
2-
الحاسب (مجلة حاسوبية يصدرها نادي
الحاسب)
رابط المجلة:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق